عاشوراء

.

عاشوراء في المغرب

المغاربة يسمون يوم عاشوراء، بيوم زمزم. وفي هذا اليوم، يقومون برش الماء على بعضهم البعض وعلى مقتنياتهم تبركا. ويحاول التجار بيع كل بضائعهم. ويعقب عاشوراء "ليلة الشعالة" حيث يجتمعون حول نار وهم يرددون أهازيج، بعضها يحكي قصة مقتل الحسن والحسين، دون أن يشير إليهما بالاسم، بل يسميهما في كل المقاطع باسم "عاشور"، وتتخللها نياحة واهازيج أخرى. وتقدم الأسر الزكاة أو عشر أموالها التي دار عليها الحول للفقراء.

احداث حصلت في العاشر من محرم

وتحدث بعض المؤرخون، عن العديد من الآحداث التي حصلت في العاشر من محرم مثل أن الكعبة كانت تُكسى قبل الإسلام في يوم عاشوراء ثم صارت تُكسى في يوم النحر. وهو اليوم الذي تاب الله فيه على آدم، وهو اليوم الذي نجى الله فيه نوحا وأنزله من السفينة، وفيه أنقذ الله نبيه إبراهيم من نمرود، وفيه رد الله يوسف إلى يعقوب، وهو اليوم الذي أغرق الله فيه فرعون وجنوده ونجى موسى وبني إسرائيل، وفيه غفر الله لنبيه داود، وفيه وهب سليمان ملكه، وفيه أخرج نبي الله يونس من بطن الحوت، وفيه رفع الله عن أيوب البلاء، وهذه الأحداث كلها أنكرها بعض علماء أهل السنة كالشيخ محمد بن صالح المنجد إذ بين في صفحته على موقع تويتر أنه لا تصح أي من هذه الروايات سوى فضل الصوم في هذا اليوم وأن إظهار الفرح في هذا اليوم هو مذهب النواصب أما إظهار الحزن فيه فهو مذهب الراوفض وكلاهما غلو في هذه اليوم. وهو اليوم الذي قتل فيه حفيد النبي وثالث ائمة آهل
 البيت الامام حسين بن علي في كربلاء ظلما

يوم استقلال المغرب



يوم استقلال المغرب
في يوم 18 من نوفمبر يخلد المغاربة قاطبة ذكرى عزيزة علينا وهي ذكرى عيد الاستقلال وبالمناسبة أود تذكير بهذه المناسبة . ففي سنة 1912 قامت قوات الاحتلال الفرنسي باحتلال المغرب قصد استغلال ثروات المغربية من معادن ومواد فلاحية... واتخذت الحكومة الاحتلال ذريعة الحماية المغرب.
ولقد قاوم المغاربة الاستعمار بشتى الوسائل السياسية كإصدار بيانات وتقارير من أجل توعية المغاربة من الاحتلال وأهدافه الحقيقة ... ومقاومة مسلحة في الجنوب والشمال حيت تكاتف جميع المغاربة من اجل القضاء علي هذا الاحتلال وقد حاولت فرنسا تقسيم وحدة المغاربة وذلك بنهج سياسة فرق تسود حيت أصدرت ما يسمى بظهير البربري و الذي الهدف منه تقسيم بين المغاربة العرب والبربر ولكنه زاد أكثر من وحدة المغاربة حيت قامت مظاهرات في جميع المناطق المغربية شمالا وجنوبا وغربا وشرقا كلهم ينددون بهذا . و في سنة 1953 قامت الحكومة الاحتلال بنفي رمز البلاد جلالة الملك محمد الخامس إلى مدغشقر وكورسكا فثار كل المغاربة من تم انطلقت ثورة الملك والشعب حيت تم إرجاعه إلى المغرب سنة 1955 واستقبله المغاربة وانه ليوم تاريخي لن ينساه المغاربة وبعد سنة حصل المغرب على استقلاله سنة 1956 من أشهر المقاومين نجد في المنطقة التي أقطن فيها أحمد الحنصالي وموحي وحمو وفي منطقة الدار البيضاء الزرقطوني وشمال المغرب عبد الكريم الخطابي وكانت مقاومته ضد الأسبان والفرنسيين وكانت مقاومته شرسة وبعد أن تم القبض عليه من طرف الفرنسيين ثم نفيه إلي مصر فمات بها......حقا إن المقاومة المغربية لقنت الفرنسيين درسا لن ينسوه
.